إعتداء على حوش عائلة الشهابي
- O2 graphic
- 7 مايو
- 2 دقيقة قراءة

عن صفحة الدكتور عاصم الشهابي بتاريخ ٥/٥/٢٠٢٥
إعتداء على حوش عائلة الشهابي التاريخي بمدينة القدس الشريف
📌يتعرض منذ صباح الأمس حوش عائلة الشهابي، الملاصق لجدار كل من مسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة الشريف وبجانب باب الحديد بالقدس القديمة، إلى إعتداء من المستوطنيين الصهاينة وبدعم من بلدية القدس الصهيونية ، اخذوا بتوسيع مدخل الحوش بغرض اقامة مكان لصلاة الصهاينة، حيث يدعون زورا وباطا وبلا اي دليل من تاريخ بناء الحوش بان حجارة مدخل الحوش تمثل امتدادا لحائط المبكى
ومنذ سنوات يحضرون برفقة رجال الامن للصلاه في مدخل الحوش بالرغم من احتاج مستمر من عائلة الشهابي ، ومعها الكثير من أهالي القدس و دائرة الاوقاف الإسلامية بالقدس .
إن ما يقوم به المستوطنين الصهاينة خطير جدا على بناء بنايات الحوش الذي قد يتعرض للانهيار وكذلك على مستقبل الحرم الشريف . وهذا الاعتداء جزء من حملة منظمة لتهويد البنايات الإسلامية التي تحيط بالحرم الشريف، ومن ثم السيطرة على مسجدي الحرم المقدسي الشريف ، فهم يدعون. بان هيكل الملك سليمان كان مقاما في نفس المكان .
ومن المعروف والموثق تاريخيا منذ سنوات طويلة ومن جمعيات آثار يهودية وعالمية، بانه لا يوجد دليل او أثر واحد بان هيكل سليمان كان مقام في ساحة الحرم الشريف.
‼️ويُعرف "حوش الشهابي" أيضًا باسم "رباط الكرد"، ويقع قرب "باب الحديد"، أحد الأبواب الغربية للمسجد الأقصى، ويُعد أقرب مبنى إسلامي إلى المسجد. ويعود تاريخ إنشاء هذا المبنى الوقفي إلى العصر المملوكي، ويُعدّ من أبرز المعالم الإسلامية في المدينة المقدسة.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة تقع ضمن صلاحيات "دائرة الأوقاف الإسلامية" و"مجلس الأوقاف الإسلامية" التابعَين لوزارة الأوقاف الأردنية، وفقًا لما يُعرف بـ"الوضع القائم"، وهو ما أكدته قرارات متعددة صادرة عن هيئة الأمم المتحدة.
وتأتي هذه الإجراءات الاحتلالية في ظل تصعيد غير مسبوق منذ عام 1967، في محاولة لفرض وقائع تهويدية جديدة على المسجد الأقصى، بالتزامن مع العدوان المستمر على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويُعتبر "الحوش" في العادة عقارًا سكنيًا كبيرًا كانت تقطنه عائلة واحدة ممتدة مكوّنة من عدة أُسر. وغالبًا ما يُطلق اسم العائلة أو لقبها على "الحوش"، وقد عُرفت مدينة القدس بعدد من الأحواش التي سكنت فيها عائلات مقدسية عريقة.
وتبلغ مساحة "حوش الشهابي" نحو دونمين (ما يعادل ألفي متر مربع)، ويضم عددًا كبيرًا من الغرف، بالإضافة إلى ساحات وممرات واسعة، ما يجعله هدفًا للاحتلال ضمن مساعيه لتغيير الطابع الديموغرافي والديني للمنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى.
Comments