هل تستطيع إسرائيل حقًا تنفيذ عمليات عسكرية واسعة لتحرير أسراها في غزة
- O2 graphic
- 3 أكتوبر
- 1 دقيقة قراءة

هل تستطيع إسرائيل حقًا تنفيذ عمليات عسكرية واسعة لتحرير أسراها في غزة، أم أن خطابها عن “التحرير بالقوة” أقرب إلى أداة ضغط نفسي وسياسي
رغم ما تروّجه القيادة الإسرائيلية الفاشية عن جاهزية وحداتها الخاصة، تكشف معطيات الميدان عن عوائق كبيرة: طبيعة غزة العمرانية المكتظة، شبكة الأنفاق المتشعبة، وصعوبة تحديد أماكن الأسرى بدقة، ما يجعل أي اقتحام محفوفًا بخطر قتلهم أو فقدان أثرهم. حتى النجاحات التي أُعلن عنها جاءت محدودة أو بالصدفة أثناء القتال، بينما ظل الإفراج عن معظم الأسرى تاريخيًا ثمرة مفاوضات وصفقات تبادل أكثر من كونه نتيجة قوة ميدانية
نذكر 🔍
❗️جلعاد شاليط، الجندي الإسرائيلي، الذي بقي أسيرًا في غزة أكثر من 5 سنوات (2006–2011).
لم تُحرره عملية عسكرية، بل أُفرج عنه عبر صفقة تبادل أطلق عليها (وفاء الأحرار) أفرجت إسرائيل بموجبها عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل جندي واحد..
هل حقا يمكن لاسرائيل ان تعتمد على القوه وحدها اليوم !!
تعليقات